أصبح التطور و التقارب بين مختلف أنواع الشبكات واقع حالي ، و الاستفادة من هذا التطور هو حال جميع المؤسسات التعليمية و من ناحية أخرى فإن التطور في مجال الحاسبات الشخصية و تزايد قدراتها منفردة، فتح المجال إلي ربط هذه الوحدات للاستفادة من إمكانياتها مجتمعة، و الاستفادة من التطبيقات المشتركة بين المستخدمين، و نظم المعلومات التعليميه والمكتبية والاداريه هي من أهم هذه التطبيقات في المجال الأكاديمي ، و من هنا كانت ضرورة تقديم هذه النظم و الخدمات في صورة تعتمد على تكنولوجيا الحاسبات و الشبكات و الاتصالات لتحقيق خدماتها لقطاع كبير من المستخدمين يضم الباحثين و أعضاء هيئة التدريس و الطلبة و المجتمع الخارجى ، و ذلك لتحسين خبراتهم و رفع إمكانياتهم التعليمية. و من هنا كان لجامعة طنطا دور رائد في هذا المجال بصفتها واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية حيث بدأت في توفير الخدمات البحثية و التعليمية من خلال شبكة المعلومات الجامعية التي تم إنشاؤها و افتتاحها في ديسمبر 1997 ، لتقديم الخدمات للسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات و الباحثين و الطلاب و الشركات و الهيئات المختلفة . و قد حرصت جامعة طنطا على أن تقوم الشبكة بتقديم هذه الخدمات على أعلى مستوى من الدقة و السرعة و الكفاءة.